تعج وسائل التواصل الإجتماعي بالنساء المصريات الذين يتناقشن عن الاعتداءات الجنسية

تعج وسائل التواصل الإجتماعي بالنساء المصريات الذين يتناقشن عن الاعتداءات الجنسية ومحاسبة المسيئين في الفترة الحالية.

فظهرت الأسرار المدفونة منذ فترة طويلة إلى العلن – فتشهد مصر حركة نسوية قادرة على تحدي ثقافة الإفلات من العقاب التي رافقت لفترة طويلة العنف القائم على النوع في مصر.

إقرأ أيضاً : توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية للمشتبه به بقتل طفلين في وينداكي

دفعت الشهادات عبر الإنترنت خلال الصيف من قبل مئات النساء على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تقدم السلطات إلى فتح تحقيقات في قضيتي اغتصاب مزعومة لشبان من عائلات ثرية ومرموقة.

قالت مزن حسن رئيسة منظمة حقوق المرأة ““نظرة للدراسات النسوية”. “أثيرت ضجة كبيرة لأكثر من ثلاثة أشهر بالحديث عن أحداث مختلفة في قطاعات وطبقات مختلفة [من المجتمع]”.

وقالت إن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت للمرأة المصرية “مجالا عاما” آمنًا يتيح لهن معرفة أنهن لسن وحدهن.

وفي يوليو / تموز ، أدت تلك المساحة إلى اعتقال طالب سابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يُدعى أحمد باسم زكي ، بتهمة اغتصاب عدد من النساء وابتزازهن من أجل خدمات جنسية.

وحددت محكمة بالقاهرة يوم 14 أكتوبر تشرين الأول موعدا لمحاكمة زكي.

قالت صباح خضير ، الكاتبة والشاعرة المصرية والتي كانت من أوائل من نشروا تحذيرات على الإنترنت

بشأن زكي عندما بدأت تسمع عن سلوكه المزعوم من الأصدقاء:في البداية أردناه فقط أن يعترف بذلك، وأنه فعل هذه الأشياء.

حيث أن هذا لا يعتبر اغتصابا في مصر،بسبب صمت النساء دائما .

كما أدى إلى تدفق روايات أخرى عن الاعتداء والتحرش الجنسيين عندما تحدثت النساء عن تجاربهن.

غادرت خضير مصر متوجهة إلى الولايات المتحدة العام الماضي بعد أن تعرضت هي نفسها لاعتداء جنسي.

قالت إنه لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن بدأ متهمو زكي بالتحدث علانية حتى شعرت أنها قادرة على سرد قصتها الخاصة عن تعرضها للإيذاء من قبل صديق موثوق به.

“أعتقد أن هؤلاء الرجال لا ينظرون إلى النساء أبدًا كأشخاص .